القاعدة

يلاحظ ان الولايات المتحدة والناتو قتلت مئات الآلاف فى أفغانستان والعراق والصومال واليمن وسوريا (وقبل ذلك بالقنبلة النووية فى نجازاكى وهيروشيما) ورغم هذا لم يتهم أحد امريكا ولا الناتو بالارهاب ولا بالتكفير.

ذكرنا في الحلقة الأولى أننا نسعى للإجابة عن سؤال: ما هو مستقبل الصراع السياسي والعسكري في المنطقة العربية وأفريقيا وأفغانستان؟ وقلنا أنه كي نتمكن من الاجابة على هذا السؤال فلابد أولاً أن نعيد توصيف هذه القوى وأهدافها لنعبر عنها بجوهر وصفها بدلاً من الوقوف عند حد توصيفها بأسمائها فقط.

يمثل هذا الفيديو مقدمة لسلسلة من الفيديوهات التي ستقدم تقييما للعديد من جوانب استراتيجية المنظمات الاسلامية التي تتخذ من الجهاد العالمي ضد الولايات المتحدة و حلفائها استراتيجية رئيسة لعملها الجهادي و في هذا الفيديو تكلم عبد المنعم منيب عن تأثر واضعي هذه الاستراتيجية بالأجواء الثقافية و الاعلامية التي

عندما تولى مصطفى أبو اليزيد القيادة العامة في منظمة القاعدة في أفغانستان اعتبرت كثير من المصادر الجهادية المطلعة ان هذا دليل على افلاس القاعدة عسكريا نظرا لأن معظم أنشطة مصطفى أبو اليزيد انحصرت في السابق في المجال الاقتصادي حتى أنه اشتهر بين قادة و أعضاء القاعدة طوال الـ 15 عاما الأخيرة باسم الشيخ سعيد المحاسب بصفته كان يتولى أعمال الحسابات لأموال تابعة للقاعدة و لابن لادن شخصيا,

لو فتحت الدولة حرية العمل للمعتدلين الاسلاميين بينما استمرت اسرائيل و الغرب في طغيانهم إزاء العالم الاسلامي هل ستتوقف أمواج الغضب التي تلقي بآلاف الشباب في العالم الاسلامي إلى العنف العبثي؟

المصريون في القاعدة من هم و أين هم و ما هو مصيرهم؟ سؤال عاود الاطلال برأسه بعدما شنت طائرات أمريكية بدون طيار صباح يوم الجمعة الماضي عدة موجات من الغارات بالصواريخ على ما قيل أنه معاقل لمنظمة القاعدة و حركة طالبان الأفغانية في منطقة وزيرستان الباكستاني.