هل خلافات المسلمين وبالأخص الحركات الاسلامية لا تحسم إلا بالقتال ولا ينتهى اقتتالهم وسفكهم للدماء إلا بإنتصار أحد الفصائل وهيمنتها على الباقين بقوة السلاح؟؟
تكثر الكتابات الآن حول ما يحدث في سوريا من تقاتل بين فصائل كلها تدعي الجهاد فى سبيل الله (أي لتكون كلمة الله هي العليا) ورأيت المختلفين أو المنتمين لكل طرف من الأطراف يتشاتمون ويسب كل منهم مخالفه.
ننى حتى الآن لا احفظ ولا افهم خريطة الحركة الاسلامية فى ثورة سوريا، ولا افهم لماذا تعددوا لهذا العدد الكبير جدا الذي يستعصى على عقلى حفظه أو فهمه خاصة فى ضوء أحداث ومجازر النظام ضدهم خاصة فى حلب..
انتصارات المحور الايراني/الروسي على جبهات سوريا خاصة في حلب هي نقلة تكتيكية خطيرة على رقعة شطرنج الصراع في سوريا، وتحتم على اللاعب المواجه لهم (وهو محور تركيا/السعودية/قطر) اتخاذ عدة خطوات لاحباط اثر هذه النقلة