الشذوذ الجنسى حرام ويخالف الفطرة وناتج عن انحراف نفسى

بقلم عبد المنعم منيب | 6 مايو, 2018
الفطرة
الفطرة

منذ نحو 10 سنوات أو أقل قليلا نشرت جريدة الدستور (أيام تولى إبراهيم عيسى رئاسة تحريرها) عرضا على صفحتين كاملتين لرسالة دكتوراه أقرتها الجامعة الأمريكية بالقاهرة تعتبر أن الشذوذ الجنسى أمرا طبيعيا وأنهم ناس مخلوقون هكذا ووقتها أرسل د. محمد المهدى رئيس قسم الصحة النفسية بكلية طب الأزهر فى ذلك الوقت ردا على هذه الدراسة مكون من صفحتين أيضا وأكد فيه أن الشذوذ الجنسى مرض نفسى يتم علاجه وذكر أدلة علمية وعملية تؤكد هذا لكن إبراهيم عيسى قرر اختصار الموضوع لصفحة واحدة ونشره كصفحة واحدة ووقتها كلمنى د.المهدى بالفون وشكى لى وقال لى مستنكرا: "اشمعنى نشر موضوع الجامعة الأمريكية صفحتين واختصر موضوعى لصفحة واحدة..".
 والخلاصة أن حدوتة أن الشذوذ الجنسى ده طبيعة عادية والناس مخلوقين كده هذه ليست مسلم بها علميا فى علم الطب النفسى أو البيولوجى.. أما كون الشاذ غير مؤمن بتحريم الشذوذ دينيا أو غير مؤمن بالدين فانا كمسلم غير مكلف بموافقة الملحد أو المنحرف ومعاملته وفقا لإباحته هو للانحراف أو الإلحاد وإنما أنا سيحاسبنى الله على اعتقادى أنا ودينى أنا والذى وفقه أتعامل مع كل الناس ومع كل شىء.
ومادام الإسلام حرم الشذوذ الجنسى واعتبره من الكبائر بلا أى خلاف بين العلماء ولا أى شك فى دلالة النصوص الدالة على التحريم فإذن هو انحراف نفسى وليس طبيعة مفطور عليها بعض الناس لأن الله لا يكلف الناس إلا ما يستطيعون ومستحيل يكلفهم بما يتضاد مع ما خلقهم وفطرهم عليه بعكس ما يزعم الغرب ومن سار بركبهم بشأن الشذوذ الجنسى.