صديق لي كان في جامعة القاهرة فرع بني سويف حضر في نهاية السبعينات من القرن العشرين الميلادي الى مقر أظن اتحاد الطلبة لا أذكر الخاص باتحاد الجمهورية أم الخاص بكلية الطب جامعة القاهرة بالقاهرة و وجد في أحد الغرف كمية كبيرة من كتابي شرح كتاب التوحيد لابن عبد الوهاب و الآخر شرح العقيدة الواسطية لابن تيمية و كان الكتابان من طبع هيئة الافتاء السعودية و يوزعان مجانا فقال للأخ المسئول (و كان هذا المسئول قياديا طلابيا بارزا و مهما من جماعة الاخوان المسلمين و اسمه الآن ملء السمع و البصر) أعطني كمية من هذه الكتب لنوزعها عندنا في بني سويف..
فرد عليه الأخ المسئول : لا .. هذه كتب طبعتها السي أي ايه لبث الفرقة بين المسلمين..
انتهت القصة.
ولمن لا يعلم ما في هذه الكتب أذكر أنها تشرح اهم جوانب عقيدة أهل السنة و الجماعة ...
فهل العقيدة الصحيحة تسبب الفرقة بين المسلمين ؟؟
بالطبع لا ..
نعم قد تعمل فرقة بين أهل السنة و أهل البدعة و لكن ليس بين أهل السنة و أهل السنة...
و لكن هل تفريقها بين أهل السنة و أهل البدعة سبب كافي لمنع تدريس العقيدة السنية الصحيحة للمسلمين و للشباب و طلبة العلم؟؟؟