ما نشاهده من تسرع أو عدم أخذ بالأسباب من قبل قوى متعددة تمثل الصحوة بالعالم الإسلامى إنما يعكس ظاهرة متكررة تؤدى بالمسلمين إلى مهالك وهزائم متوالية ومتكررة
تكثر الكتابات الآن حول ما يحدث في سوريا من تقاتل بين فصائل كلها تدعي الجهاد فى سبيل الله (أي لتكون كلمة الله هي العليا) ورأيت المختلفين أو المنتمين لكل طرف من الأطراف يتشاتمون ويسب كل منهم مخالفه.
يتعطش المسلمون للانتصارات والبطولات منذ الهزيمة المريعة، التى أوقعتها دول أوربا بالعالم الإسلامى فى العصر الحديث، خاصة منذ القرن ١٩ الميلاد وحتى الآن، وهذا أدى لازمة خطيرة