الأسس العقيدية والفكرية الإسلامية لهذه الحركات لا تتسامح مع أى انحراف أخلاقي او أى خلل سلوكي ولكن على المستوى العملى فإن هذه الحركات لم تواجه ظاهرة الفساد المالي والإداري مواجهة مناسبة فاكتوت بنارها.
رغم أن ضحايا الفساد يسقطون صرعى كل يوم بسيف الفساد و جنوده من المفسدين لكن أكثر الناس يهتمون بأنواع أخرى من القتلة دون أن يفطنوا للفساد القاتل ظنا منهم أن المفسدين يهتمون فقط بتحصيل شهواتهم من المال و السلطة دون ميل للقتل كهدف في حد ذاته.