هناك آفات خطيرة للغاية في واقع الحركات الإسلامية العربية وهناك خمس آفات منها أراها هي القاصمة أوجزها في السطور التالية، و الله من وراء القصد وهو يهدي السبيل.
كتب احدهم كتابا يزعم انه يشرح هدى القرآن فى السياسة والحكم واطلعت عليه بعد نشره فوجدت أن كل همه وكل جهده محو أحكام القرآن والسنة فى الحكم والسياسة وليس شرحها وتبيانها بعكس ما يوحى عنوان الكتاب، فكتبت نقدا مجملا ولكنه كافيا.
وصلت حركات إسلامية للحكم فى الثلاثين سنة الأخيرة، فقد وصلت للحكم فى السودان وأفغانستان والصومال ومناطق السلطة الفلسطينية ومصر وتونس وتركيا كما أقامت دولة فى أجزاء كبيرة من العراق وسوريا، فما أهم الدروس المستفادة من كل هذه التجارب؟؟