لقد مثل الانسحاب الأميركي الأوروبي من أفغانستان وانهيار الجيش الأفغاني الموالي لهم نصرا مؤزرا لحركة طالبان التي بسطت سيطرتها على دولة أفغانستان بكل مهارة واقتدار، وهذا كله كان بمثابة مفاجأة صادمة للمعسكر الأميركي الأوروبي وحلفائه في العالم كله.
وظلت هذه الفكرة تذهب وتجئ برأسى إلى أن نسيتها تماما منذ فترة، لكنى عدت و تذكرتها الآن بسبب تعليقات الأخوة والأخوات على مقالى الأخير عن مصر عشية انقلاب يوليو ١٩٥٢.