هذه الآفة الفكرية هي من أعظم ما ابتلينا به في العمل الإسلامي المعاصر حيث نصف أي ظاهرة سياسية أو إستراتيجية أو اجتماعية أو اقتصادية وفقا لتخيلاتنا الشخصية أو الحزبية لها و ليس وفق ما هي عليه حقيقة في الواقع ، و ينعكس هذا سلبا على بحثنا عن الطرق المناسبة للتعامل مع هذه الظاهرة.