عندما بلغ سيدنا محمد بن عبدالله صلى الله عليه وآله وسلم الأربعين من عمره خرج فى رمضان كعادته إلى غار حراء متأملا مفكرا مقلبا وجهه فى السماء وفى ليلة الإثنين من أواخر الشهر الكريم جاءه جبريل بأمر الله تعالى.
وحينئذ بدأ الوحى وبدأت نبوة سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم, فكيف كان العالم وقتها؟ وكيف تهيأ النبى الكريم لتغيير هذا العالم؟