يكاد يتفق جميع المراقبين والمحللين في العالم كله أن الانتخابات التركية الرئاسية والبرلمانية التي بدأت فعاليتها هذا الشهر هي أصعب انتخابات على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحزبه الحاكم منذ تولي حزب العدالة والتنمية الحكم منذ 21 عامًا.
ربما تلبى المملكة العربية السعودية مطالب تركيا/أردوغان قبل الإفصاح عن هذه الورقة وبشرط عدم إعلانها، وفى السياسة فليس المهم الإعلان وإنما المهم هو تحقيق الأهداف.
كلام هؤلاء الخبراء يعكس غفلتهم عن استراتيجية جديدة ترسخت بالواقع ولم يدركها بعد هؤلاء الخبراء وهى استراتيجية نجاح رجب طيب أردوغان وحزب العدالة والتنمية فى تركيا فى إفشال الانقلاب وهى استراتيجية جديدة في التصدى للحكم العسكرى