أبرز هذه الملامح الشخصية أو أشملها دماثة خلقه وأدبه الجم حتى مع خصومه، ففى كل جلساته الخاصة لم نره يذكر خصومه إلا بكل أدب وعندما ينتقدهم ينتقدهم بموضوعية بعيدا عن أى أسلوب يتسم بالاسفاف أو البذاءة.
كنت اطلعت على كتاب الشيخ "حد الإسلام" فى 1988 كما كتبت عن تاريخ الجماعة التى أسسها وقادها، فصلا فى كتابين من كتبى (صدرا فى 2009 ثم 2010)، ورغم هذا لم أشرف بمقابلة الشيخ رحمه الله حتى لحظة هذه الزيارة.
لماذا اهتم قادة الاخوان بنفي تهمة القطبية عنهم؟ و قبل ذلك ما معني القطبية؟ و ما الفرق بينها و بين منهج الاخوان المسلمون؟ بل و لماذا و كيف افترق القطبيون عن الإخوان المسلمين رغم أن سيد قطب كان من قادة الاخوان المسلمين و مفكريها؟