جمال عبد الناصر

بمناسبة ذكرى 23 يوليو 1952 فإننى ألفت نظركم إلى أنه بشأن جمال عبد الناصر وتنظيم الضباط الأحرار وانقلاب يوليو وعلاقتهم بالإخوان المسلمين والتنظيمات الماركسية بمصر وصراعات مجلس قيادة الضباط الأحرار وتطورات علاقة ناصر بزملائه الضباط بعد توليه الحكم فإن من أفضل الشهادات بهذه الأمور هو مذكرات خالد محى الدين

تطورات علاقة الإخوان المسلمون بكل من جمال عبد الناصر و السادات في حوار مع كل من عبد المنعم منيب و فؤاد السعيد حيث يمثل عبد المنعم منيب وجهة نظر اسلامية في تفسير أحداث و تطورات هذه العلاقة ، و وجهة نظره إن

العلمانية في مصر خيار سلطة أكثر منه خيار شعب فالشعب و إن أيد سعد زغلول كزعيم فإنه أيده لموقفه من الاحتلال الانجليزي و استبداد الملك صنيعة الانجليز, لم يعرض سعد زغلول على الشعب الاختيار بين الحكم بأحكام الشريعة الإسلامية و بين الحكم العلماني بوجهه الليبرالي, و إنما تم تخيير الشعب بين...

أيا كانت الأهداف الحكومية من هذه الحملة فإن هناك آلافا من الأشخاص من مختلف الأنحاء في طول البلاد و عرضها صوتوا للإخوان المسلمين وساعدوهم في الانتخابات، وهناك آلاف آخرين من المؤيدين و المتعاطفين، و لا شك أن عملية التأييد و التعاطف هذه مع جماعة الاخوان المسلمين مستمرة و من الصعب جدا أن تتوقف الآن بسبب هذه الاعتقالات.

عندما شعر جمال عبد الناصر أن الاتحاد السوفيتي يماطل في اعطائه أسلحة هجومية من النوع الذي يمكنه من تحرير الأراضي العربية التي احتلتها اسرائيل في 5 يونيو1967م راوده الأمل في أن يتمكن من الحصول على أسلحة غربية متقدمة بطريقة ما.

"إقامة حياة ديمقراطية سليمة" كانت هدفا من الأهداف الستة التي أعلنت ثورة 23 يوليو1952م أنها قامت من أجل تحقيقها, فهل حققت الثورة هذا الهدف؟؟ و إن كانت حققته فلأي مدى حققته؟؟ و إن كانت لم تحققه فلماذا لم تحققه؟؟