كان كل محبي غزة وفلسطين يتمنون أن تخرج جثث و أشلاء بني صهيون من تحت الأنقاض التي تخلفها صواريخ ومسيرات حزب الله بالضبط كما تخرج أشلاء وجثث عشرات الآلاف من أطفال ونساء غزة كل يوم، وكما خرجت جثة فؤاد شكر ورفاقه في الضاحية الجنوبية ببيروت، ولكن جاءت الضربة الشيعية اللبنانية دون مستوى أحلامنا رغم أنها كانت ضربة واسعة ومركزة ومخططة بإتقان.