عزَّز تأثير الإشاعات والأكاذيب والحروب النفسية، أو ما صار يُطلَق عليه حاليًا “الحرب الهجينة”، أو “حروب الجيل الخامس” في هذا العصر هو التطور التكنولوجي؛ لأنه أتاح لكل شخص -مهما كان صغيرًا أو ضعيفًا أو جاهلاً أو تافهًا- أن يُوصِّل صوته لأغلب العالم، وأن يُؤثِّر في ملايين البشر عبر الإنترنت ومواقع السوشيال ميديا ووسائل الاتصال المختلفة.