شخصية الإنسان تتكون من وجدان وعواطف من ناحية، وعقل من ناحية أخرى.. والإنسان لا يكفيه أن يقتنع بالفكرة على المستوى النظري العقلي لكي يعمل بمقتضاها بل لابد من تقوية لدوافعه عبر إلهاب حماسه وتعبئته وجدانيا بما يدفعه دفعا للسلوك وفق الفكرة التي اقتنع بها بهمة عالية ونشاط قوي.