روسيا وايران منغمستان فى مستنقع معارك سوريا و انغمس قبلهم علويو سوريا وشيعة لبنان والعراق وأفغانستان، وتلحق بهم الآن أميركا ترامب، ولا يدركون انهم يغرقون فى مهلكة ليس لها قعر.
من يظن أن أيا من هذه القوى سوف يكون محصنا ضد أيادى المسلمين السنة فهو جاهل بالتاريخ والجغرافيا والسياسة ومن لم يكن جاهلا بها فهو غافل عن قوانينها..
لقد عملت أوروبا كلها ومن ورائها (الولايات المتحدة الأمريكية لاحقا) عدة قرون لتصفية الوجود الإسلامى السنى ولم تفلح حتى الآن بل صار المسلمون يقبعون بقلب أوروبا وأمريكا وتوضح الدراسات الديموجرافية أنهم سيشكلون هناك كتلا ضخمة تهدد تمتع المسيحيين بالأغلبية فى عدد من الدول. استوطن الصلبيون مواطن بالشام لنحو 200 عام ثم طردوا.
أحرق الصهاينة فلسطين منذ 70 عاما ومع هذا لم يستطيعوا بلعها حتى الآن وسيخرجون منها إن شاء الله أذلة.
ربما تلتزم دولة كتركيا خطوطا سياسية ما فلا تضرب امريكان او روس بسوريا ولكن أهل السنة لن يستسلموا ولن يلتزموا بأى خطوط حمراء.
لا الأمة الأسلامية ستذعن للقوى الدولية المعادية ولا أقل من 150 مليون شيعى بالعالم سيهزمون أكثر من 1500 مليون سنى بالعالم.
أما الاقليات التى بال الشيطان برؤوسها وصارت تتحالف مع أعداء الأمة الإسلامية وأذنابهم فقد حفروا هاوية سحيقة سوف يهوون فيها وتدفن فيها خططهم ومشاريعهم الإنفصالية.
أمة الاسلام وبقلبها العرب سيظلون رافعين الراية حتى يقاتل آخرهم الدجال.
اما الأخوة والأخوات الذين يعتريهم اليأس الآن ويهزهم عظم المحنة فأذكرهم بشىء واحد يحفظونه جميعا وهو مشهد كان النبى محمد صلى الله عليه وآله وسلم فيه يجلس فى بيته بمكة ولم يكن آمن به أحد بعد سوى ثلاثة فقط هم امرأة (السيدة خديجة زوجته) وصبى (سيدنا على بن ابى طالب) وصديقه سيدنا ابو بكر الصديق، فهل يأس النبى صلى الله عليه واله وسلم؟؟
ثم اقفزوا بعيدا عن هذا المشهد لتنظروا اليوم حيث اكثر من 1.6 مليار مسلم..
ولو لم يذهب هذا اليأس عنكم فتذكروا عشية وفاة النبى صلى الله عليه وآله وسلم يوم ارتد العرب ولم يبق فى الجزيرة العربية كلها على الاسلام سوى مكة والمدينة والطائف.. فهل انهزمت امة الاسلام؟؟