الفيديو المنتشر على السوشيل ميديا للفنان التركى الذى بكى على الهواء من أجل سوريا وحلب والكلمات النارية التى قالها ثم قيام عنصر شرطى تركى اسمه "مولود ميرت الطنطاش" بقتل السفير الروسى أندريه كارلوف والشعارات والكلمات التى ألقاها أثناء وبعيد قتله للسفير..
هذان الأمران يشيران إلى أن تركيا باتت تموج بتوجهات إسلامية شعبية مثل الدول العربية والإسلامية الأخرى.
ويبدو أن الأتاتوركية قبرت او فى طريقها للانزواء فى ركن قصى بدرجة ما، كل هذا بجانب الهجمة الشرسة على الإسلام السنى بالمنطقة من قبل الشيعة وروسيا وآخرين يلمح إلى أن تركيا لا ينقصها سوى ظهور زعيم إسلامى أكثر راديكالية وكارزمية من أردوغان وأوسع منه حيلة كى تدخل تركيا مرحلة ما بعد الأردوغانية .. فهل يكون هذا قريبا أم يستغرق سنوات؟؟
وهل يخطط أردوغان لهذا أصلا ؟؟ بمعنى أنه جعل نفسه مرحلة كقنطرة لعودة تركيا للإسلام أم أنه أمر سيحدث رغما عنه؟؟
... الله أعلم.