بعد فوز ترامب بالرئاسة الأمريكية.. لا حل للمسلمين إلا بالاعتماد على أنفسهم

بقلم عبد المنعم منيب | 13 نوفمبر, 2016
صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

بعد فوز ترامب على هيلارى قفزت لذهنى الخاطرة التالية:

معادلة السياسة الدولية كل عناصرها تظل ارقامها ثابتة وتكاد تكون غير قابلة للتغيير عدا عنصرنا نحن فنحن الرقم الوحيد القابل للتغيير ولو تغير سيغير نتيجة المعادلة كلها.. لكننا نصر على عدم التغير رغم اننا نعيش سوءا منذ عدة قرون (وان شهدنا تطورا خفيفا يستمر ببطء منذ نحو ثلاثين عاما).
ونحن نقف موقف رفض التغيير هذا رغم النص القرآنى الواضح (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم).

وكما اننا كأمة مسلمة بحاجة لتغيير رقمنا بالمعادلة الدولية فنحن أيضا بحاجة لتغيير رقمنا بمعادلات فرعية مثل معادلة العلاقة بين الحكام والمحكومين فى بلاد المسلمين.. وكذا معادلة وجود الحركات الاسلامية والعلاقات بينها والوزن النسبى والوزن العام لكل منها.

وخلاصة كل هذه الخاطرة أنه لا حل سوى بتغيير رقمنا فى كافة المعادلات.. وهذا فعلا ممكن اذا اصبنا توفيقا من الله تعالى.

الشعب كغنم تركها الراعى نهبا للذئب.. فهل نلوم الغنم ام نلوم الراعى أم نلوم الذئب؟؟ والراعى هو القيادة الإسلامية التى هى غير موجودة أصلا الآن أو تعانى من أزمات عدة تعوقها عن القيادة.. 

قال تعالى (إنا كل شئ خلقناه بقدر)، فهل هناك شئ مهما كبر او صغر يجرى فى الكون كله (يتحرك او ينفعل او يسكن) بغير ارادة الله القدرية المقدرة قبل خلق كل شئ؟؟!!!
بالطبع لا...