كتب قرأناها لنفهم ما يجري سياسيا واستراتيجيا بمصر والعالم الإسلامي

بقلم عبد المنعم منيب | 5 مايو, 2016
كتب
كتب

كنا نفهم واقع مصر السياسي وصراع الاسلام والعلمانية في مصر والعالم الاسلامي والعالم العربي عبر قراءة كتب رائعة ظلت تنتشر بين الاسلاميين ذوي الاهتمام بالثقافة السياسية وكان أبرز هذه الكتب وأشهرها لأكثر من عشرين عاما متواصلة هي:

-الاتجاهات الوطنية في الادب العربي المعاصر

-الاسلام والحضارة الغربية

وكلاهما للاستاذ الدكتور محمد محمد حسين

-أساليب الغزو الفكري د.علي جريشة

-ودخلت الخيل الأزهر محمد جلال كشك

-الحلول المستوردة وكيف جنت على امتنا للدكتور القرضاوي

-العالم الإسلامي والاستعمار لأنور الجندي

-لعبة الأمم تأليف ضابط المخابرات الأمريكية مايلز كوبلاند

وكان عدد من الأخوة يهتمون ايضا بكتاب ضابط مخابرات أمريكي آخر عمل بالشرق الأوسط له مذكرات ترجمت للعربية بعنوان "حبال من رمل قصة إخفاق السياسة الأمريكية بالشرق الأوسط" واسم الضابط هو: ولبرين ايفلاند

وبعد ذلك أصدر جلال كشك عدة كتب في ثمانينات القرن العشرين (على ما أذكر) يعري بها مرحلة جمال عبد الناصر كرد على كتب محمد حسنين هيكل عن مرحلة ناصر (كملفات السويس وسنوات الغليان ونحوها).. واذكر من كتب كشك هذه كتابين:

-ثورة يوليو الامريكية

-كلمتي للمغفلين

ثم جاء كتاب "واقعنا المعاصر" للأستاذ محمد قطب وكأنه ملخص وجامع لكل هذه الكتب مغني عنها بحيث يمكن الاكتفاء به عنها مع ملاحظة كبر حجمه.

ورغم هذا كله فكنت أشعر دائما أن كتاب أستاذ سميح عاطف الزين "السياسة والسياسة الدولية" مع أن حجمه متوسط الا انه لا شئ يغني عن قراءته لأنه يشرح ماهية السياسة الدولية من منظور اسلامي علمي وموضوعي ثم بعد ذلك يستغرق اغلب صفحات الكتاب في وصف مجريات السياسة الدولية في العصر الحديث وحتى تاريخ كتابة الكتاب الذي صدرت طبعته الاولى في 1972 على ما أذكر، ولكن عندما صدر كتاب اللواء أركان حرب دكتور فوزي طايل 1997م "كيف نفكر استراتيجيا" صرت أرى انه فريد في بابه ويغنى عن كتاب استاذنا سميح عاطف الزين لانه بجانب شرحه للاسس الاسلامية في التفكير الاستراتيجي فهو أيضا يصف واقع السياسة الدولية بالعصر الحديث حتى كتابة الكتاب وبجانب ذلك يشرح بشكل مناسب ومختصر وسهل الواقع الاستراتيجي الدولي في نفس الفترة، من منطلق انه متخصص في الاستراتيجية.

وهذا لا يغض من القيمة العلمية لأي من الكتب المذكورة.. وقيمة كل منها في بابه.

ولا أنسى أن أذكر باهمية دراسة كتاب استاذنا محمد قطب "مذاهب فكرية معاصرة" لأنه يعرف بالواقع الفكري للغرب وكيف تكون.

وبمناسبة الكلام عن الكتب فهناك اربعة كتب مهمة اظن انه ينبغي على كل مهتم بتفسير التاريخ او الوعي بالسياسة ان لا تفوته دراستهم جيدا جدا وهى:

عندما ترعى الذئاب الغنم (الجزء الاول فقط) للشيخ رفاعي سرور

قدر الدعوة للشيخ رفاعي سرور

التفسير الاسلامي للتاريخ للدكتور عماد الدين خليل

شروط النهضة للاستاذ مالك بن نبي

فهذه الكتب الأربعة تمنح دارسها فهم مجريات الأحداث وماذا وراء الأحداث ومن يحركها وكيف. 

وكان هناك كتب مهمة أخرى لتكملة بناء رؤيتنا بشأن التاريخ وبشأن السياسة وحسبما أتذكر الآن فمنها التالى:

ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين لأبى الحسن الندوي.

الخلافة والملك لأبى الأعلى المودودي.

الإسلام والقوى الدولية لحامد ربيع.

سلوك المالك فى تدبير الممالك لحامد ربيع.

الأحكام السلطانية للماوردى.

السياسة الشرعية لابن تيمية.

غياث الأمم والتياث الظلم للجويني

قواعد الأحكام للعز بن عبد السلام.

المدخل إلى علم السياسة بطرس غالى.

التغيير أو الضياع  د.حلمى مراد

عدة كتب فى تاريخ الاخوان المسلمين وهى:

الاخوان المسلمون جزءان ريتشارد. ب. ميتشل

الاخوان المسلمون والجماعات الاسلامية زكريا سليمان بيومى.

حسن البنا كيف ومتى ولماذا؟؟ رفعت السعيد رغم ما فيه من افتراءات لكنه فيه فوائد مهمة تحتم قراءته.

وهذا كله فى إطار تثقيف فكرى وسياسى عام وليس بمثابة تخصص دقيق فى العلوم السياسية.