تحول الصراع الآن الي سمتين رئيسيتين هي:
(*)الاحتكام للسلاح و القوة بمفهومها الشامل.
(*)المفاصلة الحادة بين الإسلام و العلمانية.
و أدت هاتان السمتان الى:
- ضعف التيار السلمي الإسلامي و صعود التيار الجهادي المسلح.
- و انحسار القوى ذات الصبغة السياسية في المعسكر العلماني لصالح ذوي الصبغة العسكرية.
و يلاحظ الآن أنه اتضح أنه لا يوجد سلميين بين القوى العلمانية، فكلهم يؤيدون القمع العسكري ضد مخالفيهم، و خاصة إن كانوا من الاسلاميين، بعكس الاسلاميين اذ تبين أن فيهم تيار سلمي كبير، و آخر عسكري جهادي.