مراحل التغيير و أبرز نماذجه الناجحة في عالمنا المعاصر

بقلم عبد المنعم منيب | 21 مارس, 2015
صورة أرشيفية لمظاهرات مصريةِ
صورة أرشيفية لمظاهرات مصريةِ
التغيير يمر بعدة مراحل هي الحركة ثم الثورة ثم بناء الدولة ثم ممارسة الدولة لدورها الاقليمي و الدولي.. و خطر لي أن أعرض أبرز النماذج في تاريخنا المعاصر لكل من هذه المراحل بشكل اجمالي دون تفاصيل على النحو التالي..

أمثل نماذج للحركة عديدة أولها اللينيني و أخرها حركة الخميني في ايران قبل 1979 و حركة فتح الفلسطينية في بدايتها و حزب الله اللبناني و تنظيم الجهاد الفلسطيني و حركة حماس الفلسطينية.

أمثل نموذج للثورة في العصر الحالي للاستفادة منه حتى الآن هو الثورة الايرانية مع خلط مميزات من الثورة الماوية و البلشفية له ، مع ابداع يتناسب مع واقع الزمان و المكان. 

أما بناء الدولة فأفضل نموذج يستفاد منه في التكنولوجيا و التصنيع نموذج البلشفيين في حكم الاتحاد السوفيتي مع تنقيح من الصينيين و الهنود و بدرجة أقل الايرانيين.
و أفضل نموذج يستفاد منه في بناء الدولة و نهضتها في الاقتصاد هو النموذج الصيني و الماليزي.
أفضل نموذج لممارسة الدولة لوظيفة اقليمية و دولية الايراني مع تطعيم بالنموذج السوفيتي و الاسرائيلي.
أفضل نموذج للممارسة السياسة الكفاحية و تعبئة المجتمع كله لتنفيذ هذه السياسة سلما و حربا الايراني و الصهيوني.
هذه نماذج ناجحة كل في مجاله و لا يصلح نقل أي منها الى زمان و مكان آخر نقلا متطابقا بل لا بد من الاجتهاد لتطويع ما يناسب منها و تطبيقه و نبذ ما لا يناسب منها بجانب الابداع لابتكار المزيد من الطرق و النماذج و التفاصيل و الأساليب و التوجهات الأكثر تقدما مما لم يعرفه أحد من قبل.. هذا فضلا عن أن يحكم هذا كله بقواعد و أصول و أحكام السياسة الشرعية و الهدي النبوي فيها.